رحلة صحراوية فاشلة: تجربة سيارة بوغي في سيناء
add_circle الإيجابيات
- مناظر جميلة للصحراء
- فرصة لتجربة بيئة مختلفة
remove_circle السلبيات
- لم تحقق المغامرة المتوقعة
- طلبات مالية مستمرة
المعرض


Editor's Summary
رحلة سيارة بوغي فاشلة في سيناء، بدون مغامرة واقعية
Specifications
أنا ما زلت أتأمل ما حدثنا في رحلة المغامرة السياحية في صحراء سيناء في يوليو الماضي. كانت زوجتي متحمسة لرحلة السيارة البوغي بينما كنت أتطلع للهروب منها. وكان البيان المعلن عن الرحلة يوعز إلى 2 ساعات من الخيال المستمر، لكن ما كنا ننتظره كان بعيدًا عن ذلك.
بعد انتظار قليل، تم نقونا إلى الموقع حيث تم التوجيه بنا إلى شراء أقنعة رملية مقابل دولار واحد لكل واحدة. من الواضح أنه مطلب ضروري، لكن كان من المفيد الإشارة إلى ذلك في التكلفة الإجمالية للرحلة. ساعدنا الموجه في تثبيت الأقنعة على رؤوسنا وتم توزيع أجهزة الحماية الرأسية على أنفسنا كذلك.
رحلة السباق البوغي: سهرة نوم
نزلنا في السيارة البوغي ونطلقنا في الطريق خلف المعلم. سرّعنا للاستمتاع بالرحلة، لكن أوقفتنا عاصفة الرمال بصراحة بمنظر المجموعة الأخرى، مما مكننا من الاستمتاع بالرحلة دون الأزمة. كانت أول دقائق من الرحلة ممتعة، مع امتداد الصحراء الواسعة أمامنا. ومع ذلك، كلما ازدادت الدقائق، أصبح واضحًا أن هذه ليست مغامرة فعلية. كاننا ننزل بسرعة 20-30 كم/ساعة، وتشابكت في الحقيقة السيارة من قبل العوائق، وبدا كما لو كانت تتأرجح. كانت أكثر من رحلة عائلية، لا من مغامرة خارقة.
استقبلنا بعد 20 دقيقة لتقاط الألبومات والتمتع بالراحة. قدمت لنا الموجه منحنيات لأخذ الصور مع الخلفية الخلابة، لكن بناء على شروطها، كان علينا أن نقدمها بمبالغ مالية. كنا بالفعل نشترك في الرحلة، ولم يكن يجب أن يكون هناك طلب آخر! أيضا، كانت هناك طفلة بيعت بعض الأقنعة المرملية بجانبنا، وإنها كانت إضافة جميلة، لكنها كانت أيضا طريقة أخرى للاستغلال المالي.
بعد ذلك، توجهنا إلى قرية بدوية للاستمتاع بالشاي والراحة. كان المنظر يصطف مع فيلم من أفلام السينما، مع عدة قوافل من القشات والمواطين المسترخين على الكساتيف. حتى ناشدونا للاستمتاع بالصورة مع البغل، الذي كان ينظرون إليه ببعض التدهور. يجب أن أكون أدركت إستخفافي في اقتراب أكثر من ذلك، خاصة مع مرور السعر على الأقنعة المرملية.
تجاوزنا الشاي وأردنا للسيارة البوغي للنهوض بالرحلة. لكن البقية من الخبرة كانت محبطًا.
النقص: سهرة طويلة في الظل
استمرنا في الانتظار لمدة أكثر من ساعة في الصحراء، مع تزداد غيظنا. كانت الظل تزداد كلما زادت الدقائق، وكنا باردون وذو جوع، ونحرم من الراحة. استقبلنا في الفندق في الساعة 7 مساءً، متعثرين ومتأثرين.
منذ ذلك الحين، أعتقد أننا كنا نستحق ما كنا نؤمن به – منظراً جميلاً للصحراء، لكن ليس المغامرة المتوقعة. إذا كنت تريد تجربة رحلة مريحة في الصحراء، قد تكون هذه الرحلة جديرة بالاعتبار. لكن إذا كنت تتوق إلى تجربة واقعية حقيقية، سوف تندم.
