حسناً، عادنا من رحلة خاصة مع أزرور إير إلى تايلاند، وكانت تجربة غريبة حقًا. أظن أنه من الأفضل أن أبدأ من خلال التحدث عن الشركة نفسها.

أزرور إير شركة طيران غامضة بعض الشيء، خاصة إذا لم تستكشف المواقع الإلكترونية الخاصة بها. قمنا باختيار رحلتنا كجزء من العرض الترويجي مع أنيكس، ولم يكن حتى بعد الوصول إلى المطار أننا علمنا بأن الشركة هي شريك للشركة السياحية.

حسناً، أعتقد بأنني لا أحاول إخفي الحقائق، فالمشكلة الحقيقية كانت في تسجيل الوصول عبر الإنترنت. حاولنا الحصول على المقاعد الجيدة، ولكن كل المقاعد كانت محجوزة. إنه الكل، إنه الكل.

أعترف، لم أكن سعيدًا بالمقاعد في الصف الوسط، وهي رحلة ناجحة بالفعل. ظهرت الحقيقة في وقت لاحق، فكانت المقاعد قرب النافذة متاحة من دون مقابل ولكن فقط إذا كان المرء مستعدًا للجلوس إلى جانب شخص غير معروف.

أنا لم أكن متوقعًا هذا. لكن، فيما يتعلق بالخزانة، كانت خزانة صغيرة شديدة الضيق. إنه شيء غريب، حتى بالنسبة لي، الذي كان قد رافقهني في رحلات طيران سيئة من قبل.

كانت المقاعد صغيرة للغاية، وكان الناس من حولنا يقومون بدخول بعض الأزمات بسبب ضيق قدمائهم في المساحة بين المقاعد. شعرت بالسخط من جانب الرجل الذي كان مضطرًا لقياس نفسه في وقت التسجيل لتحديد إذا كان بإمكانه الحصول على مقعد قرب باب النجاة.

لكن، مع ذلك، كان الطيارون منضبطون ومساعدون. حتى عطونا بعض الحقائب الصغيرة مع الأذن الخفيفة، وملابس نوم، وملعقة هوائية.

كان ذلك لمسة لطيفة، حتى لو كانت مجرد حيلة. والأكل كان، حسنًا، أكل.

أنا عرفت، من قبل، الأكل الذي يُقدم في الرحلات الجوية، وكان هذا هو السلطة والطبق الساخن والبقلة، وسلطة حلوة.

في نهاية كل هذا، أعتقد بأن أزرور إير حصلت على 6 من 10 في تجربة تسجيل الوصول عبر الإنترنت، 8 من 10 في تجربة رحلة في الهواء، و 7 من 10 في اختيار المقاعد.

ليس سيئًا، ولكن ليس جيدًا أيضًا. أعتقد أنني حظيت بالحظ في رحلتي، ولكن لا أوصي بها لأي شخص يبحث عن رحلة راحة.